نفّذ مقاتلون من حركة الشباب الصومالية هجومًا قويًا صباح الجمعة استهدف منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الحكومي والقوات الأفريقية بالعاصمة مقديشو، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين بجراح. وقال شيخ علي محمد راجحي المتحدث باسم الشباب: "من بين القتلى اثنان من الحركة، ولقد شمل الهجوم استخدام أسلحة ثقيلة ورشاشة، ووقع في صباح الجمعة الباكر، وكبد الجانب الآخر خسائر كبيرة". أما الرائد بريجي باهوكو المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال فقد قال: "الهجوم وقع عند الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي واستهدف مناطق يسيطر عليها الجيش الحكومي وقوات حفظ السلام الأفريقية". الحزب الإسلامي يحظر ألعاب الفيديو: من جهة أخرى، حظر الحزب الإسلامي ألعاب الفيديو في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في الصومال، وقال الحزب في بيان: "بعد يومين من هذا البيان، ينبغي على كل صالات ألعاب الفيديو في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الإسلامي أن تقفل أبوابها، وتحظر ألعاب الفيديو". وأضاف البيان: "ألعاب الفيديو مصممة لتدمر عاداتنا الاجتماعية، ولهذا السبب فإن كل شخص يخالف هذا القرار سيعاقب وتصادر أدواته"، وفق تعبيره. وحمل البيان توقيع الشيخ محمد عمر المسئول الإعلامي في الحزب الذي يترأسه الشيخ حسن ضاهر عويس، ويسيطر على جيوب صغيرة في مقديشو وحولها. جدير بالذكر أن ألعاب الفيديو تنتشر تحديدًا في مخيمات النازحين خارج مقديشو، حيث يتكدس عشرات الآلاف من الأشخاص الهاربين من المعارك الدائرة في العاصمة.