أعلن مسئولون عسكريون فى كوريا الجنوبية أن تبادلا لإطلاق النار قد وقع صباح الأربعاء (27-1)، في البحر الأصفر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في منطقة حظرت فيها "بيونج يانج" بالأمس الصيد البحري. ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع جرحى أو خسائر. وقال متحدث باسم قيادة الجيش الكوري الجنوبي ان المدفعية الكورية الشمالية أطلقت قبيل الساعة 9,00 صباح الأربعاء من الشاطىء عدة قذائف في البحر الأصفر بالقرب من الحدود الكورية المشتركة التي ترفضها "بيونج يانج".
ومن جهته، قال مسئول في الرئاسة الكورية الجنوبية مفضلا عدم الكشف عن هويته "لقد رد جيشنا".
ووقع الحادث في وقت منعت فيه كوريا الشمالية أمس الثلاثاء (26-1)، الإبحار في منطقة تقع في البحر الأصفر على شاطئها الغربي.
وقال المسئول الكوري الجنوبي ان المدفعية الكورية الشمالية أطلقت قذائف من الشاطىء على شمال الحدود وقد رد الجيش الكوري الجنوبي مستهدفا القذائف الكورية الشمالية وهي في الهواء ولكنه لم يوضح نوع الذخيرة التي أطلقت أو عددها.
وأوضح المتحدث ان إطلاق النار لم يؤد الى وقوع جرحى أو خسائر.
وأضاف "استهدفت مدفعيتنا القذائف وهي كانت لا تزال في الهواء. نحن من المفترض ان نستهدف كل هدف طائر باتجاهنا، حسب التعليمات العسكرية".
وحسب وكالة أنباء كوريا الشمالية "يونهاب"، فان الجيش الكوري الشمالي أطلق قذائف في البحر بالقرب من جزيرة "باينج نيونج" الخاضعة لسيطرة كوريا الجنوبية.
وأضافت "يونهاب" ان العسكريين الكوريين الجنوبيين المتمركزين في الجزيرة ردوا بإطلاق قذائف يصل مداها الى ما بين ثلاثة وأربعة كيلومترات.
وأمس الثلاثاء، أعلن مسئولون كوريون جنوبيون ان "بيونج يانج" فرضت منع الصيد ولمدة شهرين في منطقتين بحريتين حدوديتين. وغالبا ما يعقب هذا النوع من الإجراءات مناورات عسكرية أو إطلاق صواريخ كورية شمالية.
وتشكل الحدود الكورية المشتركة في البحر الأصفر التي ترفض "بيونج يانج" الاعتراف بها، منطقة حساسة حيث وقعت عدة حوادث بحرية وكان أخطرها عامي 1999 و2002، بين سفن كورية شمالية وأخرى كورية جنوبية.