قالت وسائل إعلام الدبلوماسي السويدي المخضرم ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولى السابق فى العراق، قد رفض عرضا بتولي منصب المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى أفغانستان مبررا الرفض بأسباب عائلية. ونسب راديو "سوا" الأمريكي إلى دبلوماسيين فى المنظمة الدولية القول إن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة كان قد اختار دي ميستورا ليحل محل الدبلوماسي النرويجي كاي ايدي مبعوثه في "كابول" المنتهية ولايته والذي اتهمه نائبه السابق الدبلوماسي الأمريكي بيتر غالبريث بالتهوين من حجم التزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان العام الماضي. إلا أن أيدي رفض الاتهامات وأقال الأمين العام للأمم المتحدة غالبريث.
وقال هؤلاء الدبلوماسيون: إنه ليس واضحا من الذي سيتولى المنصب الآن بعد أن أوضح دي ميستورا وهو مسئول كبير في برنامج الأغذية العالمي، ومبعوث خاص سابق للأمم المتحدة في العراق إنه لا يريد المنصب.
ومن المتوقع أن يؤدي مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى أفغانستان دورا مهما في المساعدة في تحقيق السياسة الجديدة للرئيس باراك أوباما في أفغانستان والتي تتضمن زيادة في عدد قوات الاحتلال الأمريكية وتلك التابعة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي .
وقال الدبلوماسيون إن بان كى مون كان يأمل في إعلان تعيين دي ميستورا خلال مؤتمر دولي بشأن أفغانستان يعقد في لندن خلال الأسبوع الحالي، وقال الدبلوماسي الكبير "أعتقد أنه لن يكون لديهم بديل لأيدي بحلول ذلك الوقت".
ويتردد ان المرشح الأول كان الفرنسي جان ماري جينو الذي رأس إدارة حفظ السلام بالأممالمتحدة من أواخر عام 2000 وحتى عام 2008، لكنه رفض أيضا هذا المنصب من أجل قضاء وقت مع عائلته، وكان التفكير يجري أيضا في جينو لشغل منصب أيدي ولكن الدبلوماسيين قالوا إن بان لا يريده.