قالت مصادر صحفية فلسطينية أنه سوف تعقد غدا الأربعاء (13-1) في "محكمة الصلح" الصهيونية بالمسكوبية بمدينة القدس، الساعة الثانية بعد الظهر؛ جلسة النطق بالحكم النهائي ضد الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان إغبارية، في ملف باب المغاربة من أحداث يوم (7-2-2007م). وطالبت المؤسسة الصهيونية ممثلة في النيابة العامة، في جلسة المحكمة الأخيرة التي عقدت بتاريخ (24-12-2009م)؛ إنزال عقوبة السجن الفعلي وتشديد العقوبة على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى عقوبة السجن مع وقف التنفيذ ودفع تعويضات لشرطي صهيوني، فيما طالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن الفعلي أيضا على الدكتور سليمان أحمد إغبارية رئيس "صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية".
ومن المتوقّع أن يحضر جلسة المحاكمة جمهور واسع؛ حيث دعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أبناءها إلى حضور جلسة المحاكمة.
ويذكَر هنا أن هذا الملف معروف ب"ملف باب المغاربة" من أحداث (7-2-2007)، وهو اليوم الثاني من تنفيذ الاحتلال الصهيوني هدم طريق باب المغاربة، والتي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى؛ حيث أدانت "محكمة الصلح" قبل نحو شهر ونصف الشيخ رائد صلاح ب"المشاركة في أعمال شغب، والاعتداء على شرطي ومحاولة إفشال تأديته عملَه"، في حين أدانت المحكمة نفسها الدكتور سليمان أحمد إغبارية ب"تهمة المشاركة في أعمال شغب".