أدانت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب قرار المحكمة الإسرائيلية بحبس الشيخ «رائد صلاح» 9 أشهر تنفيذية و6 أشهر أخري مع إيقاف التنفيذ واعتبرته قراراً باطلاً، ويؤكد وجود نوايا صهيونية للمساس بالمسجد الأقصي في ظل تغييب رموزه. وقالت اللجنة في بيان لها صدر أمس إن القرارات الصهيونية بمنع رموز الأقصي وقيادات المجتمع الفلسطيني من دخول المسجد تارة، كما حدث مع خطيب المسجد الدكتور «عكرمة صبري» أو الحكم بسجن الآخرين، كما حدث مع الشيخ «رائد صلاح» ويهدد به الدكتور «سليمان إغبارية» إنما هي مقدمات لجريمة صهيونية جديدة بحق الأقصي. ودعت اللجنة الأمة شعوباً وحكومات ومؤسسات أن تهب دفاعاً عن المسجد وتمنع الكيان الصهيوني من تنفيذ مخططه لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم أو تقسيمه، كما حدث مع المسجد الإبراهيمي في الخليل من قبل، خاصة في ظل الدعوات الصهيونية لتحقيق نبوءتهم المزعومة بهدم المسجد في مارس 2010. واعتبرت اللجنة التباطؤ في التضامن مع رموز الأقصي ورفض القرارات الصهيونية مقدمة للقبول بأي جريمة صهيونية مستقبلاً بحق المسجد ذاته. وكان قاضي محكمة الصلح في القدس قد قرر في جلسة عقدت يوم أمس الأول الأربعاء إنزال عقوبة السجن الفعلي لمدة تسعة أشهر علي الشيخ «رائد صلاح» رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بالإضافة إلي ستة أشهر أخري مع وقف التنفيذ، وبالإضافة إلي دفع غرامة مالية قدرها 7500 شاقل جديد.