قتل لاجئ فلسطينى اليوم وجرح ستة آخرون فى اشتباكات وقعت فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا بجنوبلبنان بين مجموعة متطرفة ومجموعة مقربة من حركة فتح. وقال مصدر مطلع من جنوبلبنان اليوم إن الاشتباكات بدأت بطابع عائلى ثم تحولت إلى "مناطقى وسياسى، وأوضح أن هذه الاشتباكات تأتى فى إطار توسع نفوذ المجموعات المتطرفة مثل جند الشام ومجموعة جديدة تدعى مجموعة "المقدسي" إلى حى طيطبة بمخيم عين الحلوة ، حيث اعترض على ذلك مقربون من حركة فتح ، مما أدى إلى تفجر الوضع. وأضاف أن الفصائل الإسلامية فى المخيم (الجهاد وحماس وعصبة الأنصار) تحاول "لجم الأمر وتطويقه" ، مشيرا إلى أن الاشتباكات مازالت تدور بشكل متقطع ، وأنه استخدم فيها الأسلحة الرشاشة والأر بى جيه ، والقنابل اليدوية. وشوهد ملثمون فى عدد من أحياء المخيم وشوارعه ، فيما عقد قائد الأمن الوطنى الفلسطينى فى لبنان اللواء صبحى أبو عرب اجتماعا موسعا فى مقر قيادة الأمن الوطنى مع اللجان الشبابية للتوصل إلى حل وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المخيم.