يبدو أن مجازر العسكر لن تنتهى ف 58متهمًا في طريقهم إلى مصير إلى الستة الذين حكم عليهم بالإعدام في القضية المعروفة ب«عرب شركس»، وذلك بعدما أحالهم نائب عام الانقلاب هشام بركات اليوم إلى القضاء العسكري، بتهمة هزلية تتمثل فى ارتكاب أعمال "إرهابية" استهدفت رجال الشرطة والمنشآت العامة. تأتي هذه الإحالة بعد صدور قانون العام الماضي، يُتيح محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، في الحالات التي تتعلق بالمنشآت العامة والحكومة، الآمر الذي مكن الانقلاب من محاكمة كل المتهمين أو المشتبه بهم عسكريًا، إذا اقتضى الأمر. وأصدر بركات، بيانًا اليوم بشأن جماعة تُطلق على نفسها "مجهولون ضد الانقلاب"، جاء فيه: إن "المتهمين ال 58 ينتمون إلى تنظيم "مجهولون ضد الانقلاب" وأنهم "ارتكبوا أعمالا إرهابية" ما بين أغسطس 2013 وأكتوبر 2014 في محافظة الجيزة". مشيرا إلى أن المتهمين أطلقوا النيران عليهم في شارع الهرم بالجيزة ما أدى إلى إصابتهم". وتابع البيان أن "المتهمين قاموا ب "تخريب مبنى الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي" إذ "أطلقوا الأعيرة النارية على واجهته وألقوا قنابل مولوتوف داخله"، بالإضافة إلى قيامهم بأعمال تخريبية أخرى أيضًا، فإن المتهمين مسئولون كذلك عن "تخريب فرع بنك الاتحاد الوطني في منطقة الهرم" و"فرع بنك الإسكان والتعمير في منطقة الهرم" بإطلاق النار على واجهات المبنيين".