وثقت مراكز حقوقية اختطاف قوات الأمن 11 ناشطاً سياسيا خلال الأسبوع الجاري. وكان المرصد المصري للحقوق والحريات أصدر بيانا أكد فيه وجود 617 حالة إخفاء قسري لنشطاء معارضين للسفاح "عبد الفتاح السيسي" منذ مطلع عام 215، منهم: إسراء الطويل، صهيب سعد، عبد الرحمن البيلي، أحمد الغزالي، فرحات الديب، عبدالله المهدي. ودشن حقوقيون حملات توعية للتعامل القانوني مع تلك الانتهاكات، كما طالبت حملة الحرية للجدعان الشهيرة أهالي كل من يتم إخفاؤهم قسريا، بسرعة مراسلة النائب العام كمستند قانوني ضد تلفيق التهم للمختطفين، وإثبات موعد الاحتجاز الفعلي وليس الورقي . ومع اقتراب حلول الذكرى الأولى لتولي السفاح عبد الفتاح السيسي حكم مصر جاءت هذه الكلمات من رجال كثيرا ما دعموه وما تلاه من إجراءات. ومنهم الإعلامي "إبراهيم عيسى" الذي قال مخاطبا السفاح السيسي: "نسبة التكدس في السجون 400%، و اللي مات بيقولوا 80 أو 90 محتجز في أماكن الاحتجاز، مش بالضرورة سياسيين أو إخوان، لا دول مواطنين جنائيين وبعضهم باختناق وبعدين بس تقول عايزين نحنو على الناس هو ده الحنو".