أكدت مجموعة "أورانج" الفرنسية للاتصالات، رغبتها في إنهاء عقد ترخيص العلامة مع شركة "بارتنر" الصهيونية للاتصالات، رافضة الدخول في أي نقاش ذي طبيعة سياسية على خلفية القرار. وقالت الشركة في بيان لها اليوم الخميس (4-6): "إن الهدف الأول لمجموعة أورانج هو الدفاع عن علامتها والحفاظ على قوتها في كل الأسواق التي تتواجد فيها"، مؤكدة أنه "ليس لديها أي نية للدخول بأي شكل من الأشكال في أي نقاش سياسي". واتهمت إدارة شركة الاتصالات "الإسرائيلية" بارتنر، رئيس مجموعة "أورانج" الفرنسية بالرضوخ لضغوط المنظمات المناصرة للفلسطينيين لوقف التعاون معها، على حد زعمها. وصرح إسحق بنبنيستي، والذي سيتولى رئاسة "بارتنر" في الأول من تموز/يوليو، لإذاعة الجيش الصهيوني: "أنا غاضب، غاضب جداً، أعتقد أن ما قاله رئيس مجلس إدارة أورانج ستيفان ريشار، هو نتيجة ضغوط كبيرة جدا من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين". من جانبه، وصف رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إعلان شركة "أورانج" الفرنسية، ب"القرار البائس". وقال نتنياهو في تصريح نقلته صحيفة هآرتس "أدعو الحكومة الفرنسية، للتنكر العلني لموقف الشركة البائس، والعمل البائس للشركة". وأضاف نتنياهو "أدعو أصدقاء إسرائيل، إلى القول بصوت واضح عن معارضتهم لكافة أنواع المقاطعة لدولة اليهود من دون اشتراط أي شيء".