قال المغرد السعودى الشهير "مجتهد" الذي عُرف بتسريبه الدائم لأخبار العائلة الحاكمة في السعودية عن وجود أزمة صامتة بين الكويت والسعودية وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": “أزمة صامتة بين الكويت والسعودية وأمير الكويت يتعرض لإهانة من الملك سلمان وابنه محمد بعد أن طرح قضية في وقت غير مناسب التفاصيل كالتالي". وتابع: “يرتبط أمير الكويت الحالي بعلاقة خاصة مع الملك سلمان لأنه كان ضيفًا شخصيًا عليه في أزمة الخليج وكان يقضي معه أيامًا كاملة ويحضر نشاطه في الإمارة". وأضاف: “وبالغ سلمان وقتها في إكرامه والاحتفاء به ولذلك استضافه أمير الكويت عدة مرات بعد "تحرير الكويت" وحرص على أن يضاعف إكرامه كرد خاص للجميل". وذكر: "وكان الشيخ صباح يجتهد في إرسال هدايا خاصة جدًا لسلمان منها النسخة الأولى من أي جهاز اللكتروني ينزل للسوق كدليل على اجتهاد مضاعف في إكرامه". وأردف: “وكما هو معلوم فإن المنطقة المحايدة بين البلدين بقيت دون حسم ويتقاسم الطرفان ريعها النفطي بتفاهم جيد ولم تفلح محاولات سابقة في ترسيم الحدود". واستطرد: “وكانت الكويت أيام جابر تستحي طرح الموضوع بعد أزمة الخليج لكن صباح له رأي آخر وحاول بشكل غير مباشر جس نبض الملك عبدالله فلم يجد استجابة". وروى: “وحين صار سلمان ملكًا ظن صباح أن الفرصة سنحت بسبب العلاقة الشخصية بينهما فطرح الموضوع في لقاء مجلس التعاون الأخير في الرياض متوقعًا ردًا إيجابيًا". وقال: “رغم قدرة سلمان المحدودة على التركيز فقد تضايق من الموضوع لأن البلد في أزمة في اليمن والخليج يفترض أن يؤجل كل المواضيع حاليًا لما بعد الأزمة". وتابع: “وكان رد سلمان مهينًا حيث اكتفى بالقول "ما هو وقته ولا تكلمني بالموضوع" ثم أحس بأنه أساء إليه فلطف اللهجة وقال سيزورك الولد محمد ويتفاهم معك، وكان هذا سبب زيارة بن سلمان الأخيرة للكويت وبدلاً من أن يكحلها محمد عماها فقال لأمير الكويت بأسلوب متعالي جدا: ما عندنا إلا التحيكم الدولي". واختتم: “كتم الشيخ صباح غيظه واكتفى بالقول "خلنا على طمام المرحوم" ويتحدث صباح في دوائره الخاصة أن لو كان سلمان في كامل قواه العقلية لما كان هذا رده".