قال الدكتور "عاصم الفولى" أن إعتقال الدكتور "محمود غزلان" بعد أن نشر مقاله الذي تحدث فيه عن إصرار الإخوان على السلمية وأن من يخرج على السلمية إنما يخرج على منهج الجماعة هو دليل جديد على صحة تحليل حزب الاستقلال. وأكد "الفولي" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الانقلاب يدفع الشباب دفعا نحو العنف، وكل الشخصيات ذات الثقل التي يمكنها السيطرة على إنفعال الشباب سيتم إخلاء الساحة منها .. لك الله يا مصر. وكان حزب الاستقلال قد أطلق مبادرة إلى جميع أطياف الشعب المصري ودعاهم إلى العصيان المدني حتى إسقاط الانقلاب قال فيها "نحن نؤيد الدعوة إلى العصيان المدني كوسيلة لإسقاط الانقلاب، لكن علينا التذكير بأن التغيير لا يبدأ بالعصيان، إنما يبدأ بحركات احتجاجية تتصاعد بانتظام، ثم تبدأ التجارب الأولى للعصيان بالإضراب ليوم واحد، ثم لأيام متوالية، حتى نصل إلى العصيان المدني الكامل، أي أن يرفض المواطنون طاعة السلطة ويرفض الموظفون العمل تحت إمرتها، فتصاب بالشلل، ثم يبدأ الشعب في تسيير أموره الملحة بالاعتماد على نفسه وتقوم قيادة الثورة بدور المنسق لهذه العملية.. ولا يحتاج الأمر بعدها إلا لأيام قليلة كي ينهار النظام وتعترف أجهزة الدولة بالقيادة الثورية وتعمل وفق تعليماتها لبدء المرحلة الانتقالية، ولما كانت قوى الثورة المصرية قد فشلت حتى الآن في التوافق على قيادة موحدة يلتف حولها الشعب ويعترف بها كسلطة بديلة، وذلك برغم اتفاق كل هذه القوى على كارثية استمرار الحكم الحالي، فإننا نرى أن هدف حركة العصيان المدني ينبغي أن يكون هو انتزاع السلطة ونقلها للشعب الممثل في جمعية وطنية تأسيسية منتخبة، وتكون هذه الجمعية هي السلطة السيادية الوحيدة التي تقود مرحلة انتقالية تعيد فيها ترتيب البيت المصري، ولا شك أن كل القوى الوطنية المخلصة ستقبل بالسلطة التي يختارها الشعب المصري اختيارا حرا."