ظلم شديد شعر به أوائل خريجى الجامعات المصرية دفعة 2014 بسبب تعنت رئيس الوزراء لإصدار قرار بتعيننا فى الجهاز الإدارى للدولة على غرار تعيين مجلس الوزراء للعشرون الأوائل من الدفعات السابقة ، وهو ما دعاهم الى القيام بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء دون جدوى وفى نهاية المطاف علموا ان رئيس الوزراء أحال طلبهم بتعيين أوائل خريجى2014 لوزير التخطيط للدراسة دون اتخاذ قرار او اعلامهم بما يدرى و ماذا سيتم فى مصيرهم ، وكأن جزاء أوائل الخريجين الذين كافحوا وسهروا الليالى ويأملون فى نيل أبسط حقوقهم بالتعين أن يتم سلب حقهم وقتل أملهم بهذا الأسلوب المحزن – وكما يقولون - لونعلم أن نتيجة تعبنا أيام الدراسة لنيل أعلى التقديرات هو أن نركن فى حزب العاطلين لما كنا سهرنا يوما لكن هذا قدرنا أن نتعب ونسهر من أجل رفعة بلادنا دون وجود سبيل لنيل أبسط حقوقنا فى التعيين أسوة بتعيين الدفعات السابقة فنحن أمل البلاد فى تحقيق رفعتنا فالله ، ويعلم كم تعبنا لوصولنا للتقديرات العالية التى أكرمنا الله بيها خاصة أن الدستور والقانون ينص على تكليف المتميزين من الخريجين فلما المماطلة فى تعيين دفعتنا ؟ الجدير بالذكران الدستور السابق كان ينص : على الدولة ان ترعى ابنائها النابغين