قال "أحسين الكوني" رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا (مجلس يضم جميع قبائل الطوارق) إن "الموقف الثابت لقبائل الطوارق أن أي حل للأوضاع الجارية في ليبيا لابد أن يستند علي الثوابت الوطنية وأن يكون ليبي وبعيداً عن التدخلات الخارجية". وأضاف الكوني "أي مؤتمر، يعمل على إنهاء الحرب في ليبيا، يجب أن يعقد داخل ليبيا وبمشاركة جميع القبائل الليبية". والطوارق، أو أمازيغ الصحراء، هم قبائل من الرحّل والمستقرين يعيشون في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، وهم مسلمون سنيون (نسبة إلى أهل السنة والجماعة) مالكيون (مذهب فقهي، نسبة إلى الإمام مالك بن أنس، 711 - 795م). وكانت قبيلة الطوارق الليبية المناهضة لقائد الانقلاب الليبيى خليفة حفتر قد بررت عدم حضورها للقاهرة ولقاء السيسى رداً منها على التسريبات المهينة التى نشرت منذ أيام على الفضائيات والتى وضحت مدى تورط الانقلاب فى مصر ورجال بن زايد فى تصاعد الأحداث الليبية والفرقة بين الأشقاء حسب ما ورد بوكالة الأناضول.