أكد مسؤول بخارجية العدو الصهيوني إن السفير الجديد لدى مصر إسحاق ليفانون هو ابن جاسوسة للكيان في لبنان حكم عليها بالإعدام لكنها نجت من العقوبة في إطار صفقة تبادل أسرى. وأضاف المسئول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه :"ما زال يتعين الموافقة رسميا على ترشيح ليفانون لتولي منصب السفير الإسرائيلي لدى مصر". وأوضح المسئول أن ليفانون -الذي يتحدث العربية بطلاقة- ولد في لبنان حيث سجنت والدته شولا كوهين كيشيك التي يبلغ عمرها الآن 92 عاما، وحكم عليها بالإعدام عام 1961 بعد إدانتها بتهمة التجسس لصالح كيان العدو مدة 14 عاما. وقد أطلق سراح والدة ليفانون عام 1967 كجزء من عملية لتبادل الأسرى عقب حرب الأيام الستة بين كيان العدو والدول العربية في ذلك العام، وهي تعيش حاليا بالقدس المحتلة. وكانت إذاعة العدو الصهيوني ذكرت أن لجنة التعيينات العليا بالخارجية قررت بالإجماع تعيين ليفانون سفيرا لدى مصر خلفا لشالوم كوهين الذي شغل هذا المنصب أربع سنوات. وكان ليفانون قد شغل في الماضي عدة مناصب دبلوماسية رفيعة بما في ذلك سفير كيان العدو لدى مؤسسات الأممالمتحدة في جنيف وقنصلا في بوسطن ومتحدثا باسم خارجية العدو. جاسوس مخلص..! وكان نائب درزي من حزب الليكود الصهيوني طالب بإطلاق حملة للمطالبة بإطلاق آخر جواسيس كيان العدو في مصر المدعو عودة سليمان ترابين، المحكوم عليه بالأشغال الشاقة 15 عاما أمضى منها 10 سنوات، بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لكيان الاحتلال، ومحاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الإسرائيلية مقابل دولارات أمريكية مزيفة. وبحسب تقرير إخباري تمكن النائب أيوب قرا من تشكيل لوبي برلماني صهيوني للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس، وذلك في أثناء زيارة عائلة ترابين للكنيست. وذكر "قرا"، في حوار إذاعي، أنه كان المحرك الرئيس لحملة الإفراج عن الجاسوس عزام عزام، ونجحت مساعيه بعد سنوات طويلة، وهو ينوي تكرار تجربته مع عودة ترابين، لكي يثبت أن انتماءه كعضو كنيست للطائفة الدرزية، لا يمنعه من الدفاع عن سجين من بدو النقب، وفقا لما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة "المصري اليوم" المصرية. وأشار إلى أنه طلب مقابلة السفير المصري؛ لمناقشة القضية، كما يبذل مساعي للحصول على دعم السفير الأمريكي في كيان الاحتلال، ويستخدم علاقاته في الدول العربية والأوروبية لإنجاح الحملة، كما سيعمل في مرحلة تالية على تشكيل وفد صهيوني للتفاوض ودفع جهود الإفراج عن ترابين. وهاجم عضو الكنيست قيادات العدو الصهيوني التي تتجاهل قضية ترابين، على رغم أنه عرض حياته للخطر من أجل كيان الاحتلال -على حد تعبيره- وأضاف أن ترابين مواطن مخلص يقضي عقوبة سجن كبيرة في القاهرة، وينتمي لعائلة بدوية مخلصة للاحتلال منذ أمد بعيد.!!