زعم رئيس كيان العدو الصهيوني شمعون بيرس الأحد إن تجاوز الفجوات بين الموقفين الفلسطيني والصهيوني ليس أمراً مستحيلا، مشيرًا إلى انه بالإمكان تخطي تلك الفجوات والانطلاق بمفاوضات التسوية السلمية. وأضاف الإرهابي بيرس خلال مؤتمر صحافي عقده بمشاركة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في القاهرة أن :"الحكومة الإسرائيلية ما زالت تمد يدها للسلام، ونحن مستعدون للمضي قدمًا نحو إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية وندرك أن في ذلك مصلحة للجانبين". وأعرب بيرس عن تقديره واحترامه لرئيس السلطة الفلسطينية منتهى الولاية محمود عباس، زاعماً أن الأخير هو الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. ونقلت إذاعة الاحتلال الرسمية عن الإرهابي بيرس قوله: "الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها ستجمد عملية البناء في المستوطنات بمجرد بدء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها ستشرع بالوقت ذاته بإزالة النقاط الاستيطانية غير القانونية". وفي سياق آخر، زعم رئيس كيان الاحتلال أن طموحات إيران أن تصبح دولة عظمى في الشرق الأوسط تقف عائقا أمام حل العديد من المشاكل في المنطقة. من ناحيته، قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك إن الوقت الراهن يشهد فرصة سانحة لتحقيق السلام لا يجب أن تضيع، داعيًا إلى اتخاذ القرارات الشجاعة المطلوبة لاغتنامها. وأعرب مبارك للإرهابي بيرس عن قلقه من أن جهود السلام لم تحرز تقدمًا منذ شهر أيار مايو الماضي، مؤكداً له تتطلع مصر لتجاوب كيان الاحتلال مع استحقاقات السلام ومرجعياته. وكرر مبارك مطالبته بوقف الاستيطان واستئناف المفاوضات بين كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية من حيث توقفت بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد رفضه لفكرة إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة، داعيًا للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة يتم تنفيذها في إطار زمني محدد ومتفق عليه.