قررت السلطات الإيرانية منع عرض الأزياء الخليعة و الملابس الداخلية للنساء علنا في واجهة المحلات التجارية، بالإضافة إلى منع الرجال من العمل في محال ترتاده النساء فقط . كما قررت وجوب ارتداء الحجاب من قبل المجسمات، أثار ردود فعل مختلفة في أوساط المجتمع الإيراني. وبموجب هذا القرار فلا يحق لأصحاب المحال التجارية لبيع الألبسة عرض المجسمات الفاضحة و غير المحجبة، قرار هو الأحدث اتخذته السلطات الأمنية ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف حسب القائمين عليه للحفاظ على الشريعة الإسلامية. و إذا كانت المجسمات قد أصبحت تحت الرقابة من قبل أجهزة الشرطة بوجوب ارتداء الحجاب الكامل ففي المجتمع الإيراني توجد فئةً لا بأس بها لا تزال لا تصغي لهذه الدعوات الرسمية بل تؤكد على وجوب إقرار حريات اجتماعية تؤهل البلاد لاحتضان فئات الجمهور كلها و أن اختلفت العادات والالتزام بالدين و الثقافة. ويأتي قرار تغطية رؤوس وأجساد المجسمات بما يتناسب ويتلاءم مع مبادئ الشارعِ الإسلامي بعد عدة قرارات مشابهة سُنت في الفترة الأخيرة، أهمها.. قرار السلطات هذا وان خالفه البعض، إلا أن البعض الأخر رحب به و وصفه باللازم في ظل بروز ظواهر اجتماعية بعيدة عن شعارات نظام يقول انه يفتخر في تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد منذ عقود.