اعتقلت أجهزة الأمن المصرية في ساعة مبكرة صباح اليوم الخميس ثلاثة من أعضاء حركة "شباب 6 ابريل"، هم محمد عادل وعمرو أسامه وعمرو عز ،وذلك أثناء قيامهم بكتابة شعارات سياسية" ضد التوريث"على جدران عمارات وسط القاهرة. وتم احتجاز النشطاء الثلاثة بقسم شرطة الأزبكية وسط القاهرة منذ الثالثة صباحا ، قبل ان يحالوا الى نيابة الأزبكية. وكان ائتلاف "شباب ضد التوريث"، المتمثل فى حركة 6 إبريل وحزبي الغد والجبهة وحملة "صوتى مطلبي"، رفضه التمديد للرئيس مبارك والتوريث لجمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطني. وطالب الشباب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه بمقر جريدة الغد بشارع شريف، برقابة دولية ومحلية على الانتخابات البرلمانية القادمة 2010 والرئاسية 2011، بخلاف المطالبة بأن يكون التصويت من خلال الرقم القومي، والعمل بالتصويت الإليكتروني. وأعرب المدون كريم الشاعر، أحد مؤسسيها، عن تفاعل الشعب المصرى مع الائتلاف، مشيرا إلى أنه تمت دعوة الإخوان المسلمين وينتظرون رد قياداتها بخلاف شباب حزب الجبهة والغد، الذين شاركوا فى المؤتمر التأسيسي. وأكد أحمد صلاح، ناشط مستقل، أن مصر تشهد أسوأ مراحل حياتها السياسية، وأصبحت مصر تمثل أعلى معدلات حصادها فى مجالات الفقر والمرض. ووصف باسم فتحي، عضو حركة 6 إبريل، الجروبات الموازية للحزب الوطني التى تدعم جمال مبارك ب "الفاشلة"، مشيرا إلى أنها تفتقد أبسط القواعد الدعائية حيث ردد: "إننا نفخر كشباب يهدف لنقل أفكاره، بينما يقوم الوطني بتكريس بعض الشباب مقابل 1500 جنيه شهريا لعمل دعاية له، دون نتيجة".