أخلت نيابة الجلاء، مساء أمس، سبيل 3 من نشطاء حركة شباب 6 أبريل. كانت الأجهزة الأمنية اعتقلتهم مساء أمس الأول أثناء كتابتهم عبارات «لا للتوريث.. لا للتمديد» فى منطقة وسط البلد. وجاء قرار النيابة بإخلاء سبيلهم بعد ثبوت براءاتهم من التهم الموجهة إليهم منها الانتماء إلى حركة غير مشروعة تستهدف قلب نظام الحكم، وإثارة الجماهير، وحضهم على كراهية النظام، وإتلاف الممتلكات العامة. من جهته، أبدى أحمد ماهر، منسق الحركة، استياءه من تعرض النشطاء الثلاثة وهم المدون محمد عادل، وعمرو سلامة، بالإضافة إلى ناشط ثالث وهو المحامى عمرو عز، الذى جرى اعتقاله عقب ذهابه للاستعلام عن تعرض زملائه، للتعذيب بقسم الأزبكية. وأشار ماهر إلى أنه تم تحويل المدون محمد عادل للطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه، نظرا لتعرضه للتعذيب خلال اعتقاله، واحتجازه بالقسم. وكانت الحركة ناشدت فى بيان صدر أمس جميع المنظمات الحقوقية والقانونية، وجميع نشطاء حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها، التضامن معها لوقف ما وصفته بالممارسات القمعية، والإرهابية التى يرتكبها الحزب الحاكم، وما سمته بجهازه العسكرى، فى إشارة منها إلى جهاز مباحث أمن الدولة، ضد نشطاء الحركة. وأعلنت الحركة أن تكرار الاعتقالات والتهديدات والقمع لن يثنى نشطاءها عن الوقوف والتكاتف ضد مشروع التوريث ومنعه وإيجاد بديل يلتف حوله الجماهير، حسبما ورد فى البيان.