قال ممثل الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بليبيا، برنادينو ليون، اليوم الأربعاء، إن هناك قوى إقليمية (مصر والإمارات) "تتحمل قدرا من مسؤولية استمرار القتال في ليبيا". وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن "المؤتمر الوطني الليبي لم يرفض مسودة الاتفاق بشكل كامل". كان ليون سلم، الاثنين الماضي، الأطراف الليبية المشاركة في الحوار، مسودة مقترح البعثة الأممية للحل السياسي للأزمة في ليبيا. ونصت المسودة على ضرورة الاتفاق على فترة انتقالية محددة لا تتجاوز عامين واحترام انتخابات مجلس النواب، إضافة لتمديد عمل هيئة صياغة الدستور. إثر ذلك، أعلن المؤتمر الوطني الليبي رفضه المقترح، واعتبره "مخيب للآمال وغير متوازن وعودة إلى نقطة الصفر، ولا يحترم حكم المحكة العليا" في طرابلس، الذي قضى بحل مجلس النواب. كانت جولة الرابعة من الحوار الليبي في مدينة الصخيرات، انطلقت في ال 15 من الشهر الجاري، بين وفدين يمثلان "المؤتمر الوطني" البرلمان السابق الذي عاود الانعقاد في طرابلس، ومجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرقي ليبيا) في ظل تبادل للاتهامات بين الطرفين. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس (غرب).