اصيبت شوارع بغداد بالشل شبه التام عقب اجراءات اتبعتها الحكومة الحالية في محاولة حسب زعمها لوقف الهجمات، والمواطنون متذمرون من هذه الاجراءات التي تعقب الانفجارات. وقد شوهدت الطوابير الطويلة ومئات السيارات من النوع الصالون والحمل امام جميع سيطرات ونقاط التفتيش وان حركتها بطيئة جدا، كما افاد سائقوا السيارات بان هذه الاجراءات دائما تاتي بعد خرق تقع فيه الحكومة واجهزتها الامنية وان تحيل المجزرة التي وقعت في الصالحية وويلاتها على رأس العراقيين. والجدير بالذكر ان نقاط التفتيش تضع جهازا واحدا ( السونار ) فقط في النقاط الحيوية والتي تقع على شوارع دولية تدخل الى بغداد او تخرج منها بالاضافة الى اغلاق عشرات الشوارع في بغداد.