نفت مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في مصر، تدخل بلادها في انتخابات اليونسكو أو اعتراضها علي ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لمنصب أمين عام المنظمة الدولية، وأكدت سكوبي في لقاء مع مجموعة من الصحفيين بمقر السفارة انه تم اختيار الشخص المناسب لليونسكو. وقالت السفيرة الأمريكية إن وجود أجهزة مراقبة أمريكية علي الحدود مع قطاع غزة، تم بناء علي طلب الحكومة المصرية، ونفت وجود مراقبين أمريكيين بشكل دائم علي الحدود، ولكن يقومون بزيارات، وأضافت: نقوم بذلك لوجود تحديات، مؤكدة ان أجهزة المراقبة مملوكة للحكومة المصرية وأنها تقوم بإدارتها بنفسها. وأعلنت سكوبي أن موضوع انتقال السلطة موضوع مصري مائة في المائة، وأن بلادها ليس لها مرشح أو موقف من هذا الموضوع. وأكدت استمرار الدعم الأمريكي للديمقراطية علي مستوي دول العالم ومن بينها مصر، سواء علي مستوي الحكومات أو المنظمات غير الحكومية. وحول الرقابة الأمريكية علي الانتخابات، قالت سكوبي إن مصر طلبت من الولاياتالمتحدة تنظيم برامج تدريب لمراقبة الانتخابات، وأن واشنطن استجابت لهذا الطلب، مؤكدة انها ليست قلقة علي الاستقرار في مصر. ورفضت السفيرة الأمريكية انتقاد مصر لتقارير حقوق الانسان الأمريكية، لوجود اخطاء بها، وقالت ان هذه التقارير تحاول جمع الحقائق قدر الامكان من مصادر متعددة. وأضافت: عندما نقارن التقرير الأمريكي بتقرير المجلس القومي لحقوق الانسان نجدهما متماثلين تماماً. وقالت سكوبي ان ادارة أوباما لم تغير موقفها من الاستيطان، ومازالت تراه غير شرعي، واكدت دعم بلادها للمصالحة الفلسطينية للتوصل الي حكومة فلسطينية فعالة تلتزم بمبادئ اللجنة الرباعية الدولية وأهمها نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة، ووصفت السفيرة الأمريكية تقرير جولدستون الذي يدين اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، بأنه غير متوازن، وان واشنطن طالبت بالتحقيق في بعض الاتهامات الواردة فيه.