ذكر الباحث الأمريكي والصحفي الاستقصائي، نفيز أحمد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت هجوم الحوثيين في اليمن بمليار دولار عن طريق نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حسب بوابة القاهرة. ونقل الباحث، في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوله إن الإمارات لعبت دورًا رئيسًا في تقدم الحوثيين باليمن من خلال تقديم تمويل العملية لصالح. وكان الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، قد كشف في تقرير سابق عن أن هجوم الحوثيين باليمن قد تم تحت سمع وبصر قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي، تديرها الاستخبارات الأمريكية CIA. وكشفت المصادر أيضًا، عن أن رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير بندر بن سلطان، التقى قبل نحو عام مع زعيم الحوثيين آنذاك، صالح هبرة في لندن، حيث أراد نظام الملك عبد الله، تعبئة الحوثيين ضد حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو فرع الإخوان المسلمين باليمن. وأشار الباحث إلى وجود أدلة متزايدة على أن الولاياتالمتحدة قامت- من خلال حلفاء لها في الخليج (الإمارات ونظام الملك السعودي الراحل عبدالله)- بإعطاء الحوثيين الضوء الأخضر لشن هجومهم باليمن في سبتمبر الماضي. كما نقل الباحث عن مصادر مقربة من الرئيس هادي، قولها، إن الأمريكيين كانوا على علم بلقاء تم في روما بين مسؤولين إيرانيين ونجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، للتأكد من أن الوحدات الحكومية الموالية لصالح لن تعارض تقدم الحوثيين.