غادر وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس لوزان" اليوم الأربعاء بدون الإدلاء بأي تصريح بشأن الملف النووي فيما أعلنت الأممالمتحدة أنه لم يتم إيجاد تسوية لجميع المسائل.في ظل إعلان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن وجود "إطار عام" لتسوية في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني غير أنه بحاجة إلى كثير من العمل. ودعت الصين الدول الكبرى الست وإيران إلى تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني بعد ساعات من تعليق المفاوضات وسط غموض تام يخيم على اتفاق هدفه التثبت من عدم سعي إيران لحيازة القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. وتضاربت تصريحات المسؤولين المشاركين في المفاوضات حول التعثر فوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن الأطراف المشاركة في المحادثات توصلت إلى اتفاق مبدئي حول مختلف الجوانب الرئيسية الخاصة بأي اتفاق محتمل، بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. وأضاف "لافروف" يمكن أن نقول بتأكيد نسبي إنه على المستوى الوزاري توصلنا إلى اتفاق مبدئي حول كل الأمور الرئيسية لتسوية هذا الملف الذي سيبدأ تحريره على الورق خلال الساعات المقبلة أو خلال يوم"، وفقًا لبي بي سي. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن لافروف قوله "التغلب على التفاصيل الفنية لاتفاق نهائي يمكن أن يستغرق حتى يونيو المقبل،والاتفاق المبدئي سيشمل التحقق من الآليات التي تضمن الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي وسينص على رفع العقوبات". أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فأعرب عن أمله في أن يتم خلال ساعات البدء في صياغة مشروع اتفاق من هذا النوع. وأعلن ظريف أن تقدمًا مهمًا تحقق في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العظمى، "ونأمل في التوصل إلى اتفاق اليوم، فتقدم مهم تحقق في المحادثات، ونأمل في التوصل اليوم لاتفاق، وسنبدأ بعدها بصياغة الاتفاق النهائي الذي سيولد قبل نهاية يونيو المقبل.