قال مسئول في "البنتاجون" رداً على سؤال عن إمكان تقديم واشنطن مثل هذا الدعم للرياض،: "إن هذا الأمر مطروح حتمًا على الطاولة وهو موضع درس"، وذلك بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين. وحتى الآن كلفت واشنطن 12 عسكريًا يشكلون خلية تنسيق مع التحالف الذي تقوده السعودية وفق البنتاجون. وقال الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم البنتاجون، إن "دورهم هو أولًا إبقاء خطوط التواصل مفتوحة بين الولاياتالمتحدة ودول الخليج"، ورغم أن السعوديين ودول الخليج الأخرى يملكون ما يكفي من القوات الجوية، إلا أنهم يفتقرون إلى عدد كاف من طائرات الإمداد وطائرات رادار من طراز "اواكس" لتنفيذ عملية كبيرة غير محددة زمنيًا. ولم يوضح البنتاجون سبب مبادرة الولاياتالمتحدة إلى مساعدة السعوديين، علما بأنها لم تقم بذلك العام 2011 في البحرين حين تدخلت السعودية لإسكات المعارضة. واكتفى وورن بالقول،: "المهم هنا هو شراكتنا مع السعوديين"، وصباح الخميس، أقر الجنرال لويد اوستن الذي يقود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن العسكريين الأمريكيين "سيساعدون" السعوديين عبر "الاستخبارات والعمل اللوجستي والتخطيط" من دون تفاصيل إضافية.