اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقال تحدث عن العدوان الصهيوني على بلدة بيت حانون في قطاع غزة، أن ما يجري هجوم مروع، وسيناريو لما هو مخبأ للفلسطينيين في المستقبل، بعد ضم الإرهابي أفيجدور ليبرمان إلى الحكومة الصهيونية. وربطت الصحيفة بين العدوان الغاشم وضم رئيس وزراء الكيان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف أفيجدور ليبرمان إلى حكومته، مشيرة إلى أنه بدأ يعطي صورة لما يتوقع أن يحدث لاحقا. وذكر المقال أن حزب ليبرمان ينوي طرد الفلسطينيين من أراضيهم، أو تعريضهم لدرب من الشقاء لا يمكنهم تحمله، لحملهم على النزوح, مشيرا إلى أن بيت حانون ليست سوى مثال على ذلك. أما مراسلا "ذي إندبندنت" في بيت حانون والقدس فإنهما أكدا أن جيش الاحتلال خلف وراءه بيت حانون، وهي تعد موتاها، بعد أن شن عليها عملية قتل وتدمير استمرت ستة أيام. لكنهما نقلا عن فلسطينيي تلك المنطقة تأكيدهم أن هذه العملية لن تزيدهم إلا تصميما وقوة، لأنهم "أمة التضحية والدم التي لا تركع أبدا".