بدأ وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان جولةً أفريقيةً تستمر أكثر من أسبوعَيْن، تشمل دول منابع النيل الرئيسية، وهي إثيوبيا وكينيا وأوغندا، مما أثار قلقًا مصريًّا، في الوقت الذي تواجه فيه القاهرة مشكلات مع بلدان حوض النيل بشأن اتفاقية تقاسم مياه النهر الجديدة، والتي تطالب دول الحوض فيها بزيادة حصصها في مياه النهر. وسوف يقضي الوزير الصهيوني، الذي يرافقه وفد من رجال الأعمال الصهاينة، عشرة أيامٍ في إثيوبيا التي يستهل بها جولته، فيما سوف تستمر باقي جولته التي تشمل أيضًا أوغندا وكينيا ونيجيريا وغانا، أسبوعًا آخر. وخلال زيارته لإثيوبيا سوف يشارك ليبرمان في حفل الافتتاح الرسمي لمركز "بوتاجيرا لزراعات البساتين المتميزة"، المتخصص في تكاثر الفواكه والخضروات الاستوائية، والذي تم تأسيسه بشراكةٍ بين وزارة الزراعة والتنمية الريفية الإثيوبية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة "الإسرائيلية" لتنمية التعاون الدولي "ماشاف". كما سوف يحضر ليبرمان منتدًى اقتصاديًّا سيُعقد على هامش الزيارة، ويضم رجال أعمال إثيوبيين وصهاينة.