أمر رئيس الوزراء العراقي المدعوم من الغرب "نوري المالكي" بنشر تعزيزات إضافية من قوات الشرطة على الحدود مع سوريا لمنع "عمليات التسلل". وقال قائد شرطة محافظة الأنبار غربي العراق اللواء طارق يوسف إنها قوات طوارئ من أجل سد الثغرات، مؤكدًا أن رئيس الوزراء شخصيًا أمر بنشرها. وأشار إلى أن بعض هذه القوات نُشر بالفعل وبعضها الآخر في الطريق ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل. وأشار اللواء يوسف إلى أنه يوجد اتهام حكومي ضد سوريا فيما يتعلق بالتفجيرات، مضيفًا أن الحكومة لديها أيضًا معلومات تفيد بأن سوريا تمثل تهديدا. وتابع أن العراق اعتقل اثنين من المتسللين أثناء محاولتهما الدخول للأراضي العراقية في الشهرين الماضيين. تصاعد الأزمة بين بغداد ودمشق: ويأتي هذا التحرك من قبل الحكومة العراقية في أحدث تطور على صعيد الأزمة بين بغداد ودمشق، حيث تتهم حكومة المالكي دمشق باستمرار إيواء المسئولين عن تفجيرات 19 أغسطس ببغداد. وقُتل 92 شخصًا وأصيب نحو 60 آخرين بتفجيرات متزامنة استهدفت وزارتي المالية والخارجية ببغداد استُخدمت فيها شاحنات مفخخة، واتهم جناح لحزب البعث العراقي يقوده يونس الأحمد المقيم بسوريا والقيادي في الجناح سطام فرحان بتدبيرها. لكن الرئيس السوري بشار الأسد وصف اتهامات الحكومة العراقية بأنها لا أخلاقية، وطالب بغداد بتقديم الدليل عليها.