أكدت منظمة "اير اميم" الصهيونية غير الحكومية ان وتيرة الاستيطان في القدسالمحتلة ارتفعت خلال النصف الاول من العام الحالي. ونقل موقع قناة "العالم" الاخباري عن المنظمة قولها في بيان: "انه خلال النصف الاول من العام 2009 تم التقدم في مشاريع لبناء مائة وخمسين وحدة سكنية اضافية وهو سيتيح لسبعمائة وخمسين مستوطنا الاقامة في الاحياء الفلسطينية بالقدسالمحتلة". واشارت المنظمة الى ان القسم الاكبر من النشاط الاستيطاني تقوده منظمات متطرفة للمستوطنين بتنسيق وتسهيل من عناصر حكومية. واضافت ان "هذه المستوطنات تؤدي الى اقامة سكان يهود تحديدا في المناطق التي تشهد اكبر تنازع عليها في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني". واعتبر يوديث اوبنهايمر المسؤول عن منظمة اير اميم ان "اقامة 150 وحدة سكنية اضافية في المنطقة التي هي في صلب الخلاف الاسرائيلي الفلسطيني من شانها ان تعوق امكان التوصل الى حل سياسي تفاوضي للنزاع". وتقود القسم الاكبر من هذا النشاط الاستيطاني منظمات متطرفة للمستوطنين مثل ايلاد واتيريت كوهانيم. وتشكل الوحدات السكنية الافرادية جزءا من حركة استراتيجية يقوم بتنسيقها وتسهيلها عناصر حكوميون وكذلك بلدية القدس. ويقيم نحو 300 الف مستوطن صهيونيى في الضفة الغربية واكثر من 200 الف آخرين في اثني عشر حيا اقيم في القدسالشرقية.