فيما يعد امتدادًا لسلسلة من الأعمال المعادية للإسلام في الولاياتالمتحدة، قام مجهولون بوضع عبارة "الموت للمسلمين" داخل مركز ومسجد أمريكي، في حادث يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" تحقيقات بشأنه. واكتشف عضو بالمركز والمسجد الإسلامي، ومقره في ميريديان أفينيو بولاية كارولينا الشمالية، وجود عبارة تقول "الموت للمسلمين" محفورة داخل إحدى الردهات الجانبية بالقرب من مدخل مبنى المركز والمسجد الإسلامي، بحسب ما ذكر موقع محطة (فوكس كارولينا) على شبكة الإنترنت في تقرير حديث له. وبحسب التقرير يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" تحقيقًا في الواقعة، التي تعد امتدادًا لسلسلة من الأعمال المعادية للإسلام في الولاياتالمتحدة خلال الفترة القليلة الماضية. وكان أحدث الأعمال المسيئة للإسلام، تحول لافتة وضعتها كنيسة أمريكية في مقرها، إلى شعار على قمصان رياضية لأطفال أمريكيين. وذكر تقرير لإذاعة (دبليو. بي. أو) المحلية بولاية فلوريدا أنَّ مدرسة ابتدائية تقع بولاية فلوريدا الأمريكية رفضت دخول طالبة في العاشرة إلى المدرسة في أول يوم دراسي؛ بسبب ارتدائها قميصًا رياضيًّا يحمل عبارة "الإسلام من الشيطان". وكانت هذه اللافتة قد أثارت جدلاً واسعًا في فلوريدا خلال الشهور الماضية بعدما وضعها قس أمريكي يُدعى تيري جونز على لافتة في فناء الكنيسة التي يترأسها بمدينة جينسفيل. وقال القس تيري جونز للصحفيين الشهر الماضي، عندما بدأت الاحتجاجات على اللافتة المسيئة للإسلام: إنَّ هذه اللافتة تمثل "عملاً كبيرًا من الحب" للمسيح، على حد تعبيره.