تواصل الجماعات الصهيونية المتطرفه اقتحامتها المتكررة وانتهاكها الصراخ للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال ووسط تواجد عدد كبير من المصلين وطلبة مجالس العلم. وتضم المجموعات اليهودية عناصر من منظمات الهيكل المزعوم التي نفذت جولات استفزازية في أرجاء المسجد المبارك في الوقت نفسه الذى شرعت المنظمات اليهودية المختلفة بالاستعداد للاحتفال بعيد المساخر "البوريم" التلمودي في القدس القديمة. وشرعت مجموعات صهيونية بمسيرات مصغرة حول بوابات الأقصى المبارك في حين دعت المنظمات اليهودية المنضوية في اطار "منظمات الهيكل المزعوم" أنصارها للمشاركة غدا وبعد غد في اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى بهدف اقامة احتفالات خاصة بعيد المساخر في الاقصى. ونشرت الجماعات المتطرفة إعلانات عبر مواقعها الإعلامية والتواصل الاجتماعي حول نيتها تنظيم برامج واقتحامات للأقصى خلال عيد "البوريم" التلمودي،وسينفذ بعض أفراد منظمات الهيكل المزعوم تقاليد هذا العيد اليهودي داخل الأقصى المبارك. سيشارك في هذه الاقتحامات كل من منظمات "أمناء الهيكل" و"نساء لأجل الهيكل" و"مجموعة طلاب لأجل الهيكل" و"معهد الهيكل الثالث" وحاخامات مستوطنة كريات أربع بالخليل وعدد من قادة الأحزاب والجماعات اليهودية. من جانبه حمل مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذه الاعتداءات وناشد الفلسطينيين ممن يستطيع الوصول الى القدسالمحتلة بالنفير العام لنصرة المسجد وشد الرحال والتواجد المكثف بحاب المسجد الاقصى غدا وبعد غد لإحباط كل مخططات الجماعات اليهودية التي تلقى الدعم والمساندة من شرطة الاحتلال. وقددعت جماعات صهيونية تنضوي في إطار منظمات الهيكل المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة ستقودها يومي الأربعاء والخميس القادمين إلى المسجد الأقصى المبارك لإقامة احتفالات بمناسبة ما يسمى عيد المساخر "البوريم".