ساويرس: عادل حمودة صحفى لكل العصور يمكن تأجيرة مفروش وفاضى الأمن الوطنى :حذرنا السيسى من انقلاب ساويرس قريباً لم تتغير المصطلحات السياسية كثيراً بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير فما زال "تزاوج المال بالسلطة موجود على أرض مصر وبقوة ويفسره الكثير من التسريبات التى عرضت مؤخراً على الشارع المصرى وسبب حالة إستياء كثيرة بين القادة والشعوب العربية الشقيقة. ومازال التسريب الداخلى يعمل حيث أعلن رجل الاعمال الداعم للانقلاب العسكرى عن انقلاب ناعم يقوده ضد السيسى ورجاله حتى ينال ما يريده من الدولة وليس حباً فى الدولة . فهناك العديد من رجال الأعمال المعروفين بانخراطهم في العملية السياسية، واحدًا منهم بدأت حملات إعلامية شرسة في الهجوم عليه بد انقلابه الناعم على السيسى، وهو المهندس نجيب ساويرس، والذي تبلغ ثروته 2،8 مليار دولار، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، ورابع أغنى رجل أعمال في مصر، و374 في قائمة أغنى أغنياء العالم، كما أنه ابن رجل الأعمال أنسي ساويرس، وشقيق سميح وناصف ساويرس، والذين لم تغفل عنهما قائمة الأكثر ثراءً في مصر. تتعدد استثمارات ساويرس بين المجالات المختلفة، ولكن أبرزها الاتصالات والإعلام، بعكس أخويه الذين انشغلا بمجالات الإنشاءات والسياحة والتكنولوجيا، ويعد "ساويرس" رئيس شركة أوراسكوم للاتصالات، ولذلك يعتبر الرائد في مجال الاتصالات على الصعيد المصري، فهو أول من أسس وشيد الطريق أمام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجموعة أوراسكوم. هناك العديد من الأسباب تجعل "ساويرس" متصدرًا للمشهد عن باقية عائلته، رغم أنه ليس أغناهم، ويرجع ذلك إلى إنشائه حزب المصريين الأحرار وتمويله، ولا تقتصر قوته في المجال السياسي على دعمه الأحزاب فقط، بل إن توغله وامتلاكه أكثر من قناة وجريدة أحد أسباب قوته، فهو مؤسس قناتي "أون تي في، وأو تي في"، كما أن هناك أنباء عن نيته شراء قناة التحرير بعد انسحاب الشركاء المصريين والإماراتيين من القناة. أما عن الصحف، فيعتبر ساويرس الذي يملك حصة ليست بالقليلة في جريدة المصري اليوم، ممولًا للعديد من الصحف بطريقة مباشرة مثل جريدة فيتو، أو بشكل غير مباشر عن طريق الإعلانات. ولرغم اعتبار "ساويرس" أحد أبرز رموز انقلاب 30 يونيو، من خلال دعمه حركة تمرد، وهجومه الشرس على جماعة الإخوان قبلها، وحشده لنزول المصريين إلى الشوارع، إلا أنه يواجه حملة شرسة في الفضائيات والجرائد، كما بدأت العديد من وسائل الإعلام في الحديث عن خلافات بينه وبين السيسي لا يعلم أحد عن أسبابها الحقيقية شيئًا يعلل البعض هذه الهجمات، بسعي ساويرس للسيطرة على البرلمان القادم، من خلال دعمه بعض الأحزاب والتحالفات، وكان بعض الإعلاميين شنوا هجومًا على ساويرس أبرزهم الكاتب عادل حمودة، والإعلامي عبد الرحيم علي الداعمين للانقلاب، والذي تم إيقاف برنامجه في منتصف الحلقة، والذي اتهم ساويرس بدعم جماعة الإخوان وتمويل اعتصام رابعة. وعن الحملات الإعلامية للهجوم على المهندس نجيب ساويرس، قال الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية، في تصريحات خاصة، إن أسباب الحملة الإعلامية الشرسة علي ساويرس هي سعيه لعودة النظام القديم في مصر، لأنه يرعى ويساعد رموز الحزب الوطني في العودة للعمل السياسي، وعلى رأسهم أحمد عز، حيث إن المهندس نجيب ساويرس حقق مكاسب خيالية في عهده، حتى أحمد عز شخصيًا أعلن نزوله في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد عامر أن ساويرس على رأس رجال الأعمال المصريين الذين يوظفون المال السياسي، من خلال دعمهم أحزاب وشخصيات بعينها، كما أنه يسعى من خلال حزبه إلى الوصول إلى الأغلبية في البرلمان القادم. بينما كشف عادل صبري، رئيس تحرير مصر العربية، في مقال بعنوان "أسرار انقلاب ناعم يقوده ساويرس على السيسي"، أن السيسي تلقي تقريرًا من جهاز الأمن الوطني يؤكد فيه أن رجل الأعمال نجيب ساويرس يدير شبكة من العلاقات مع الأحزاب وبعض رجال الأعمال يوظف فيها المال السياسي وصحفًا وفضائيات، لتنفيذ انقلاب ناعم على السيسي، عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكشف صبري أن الأمن الوطني حذر في تقرير قدمه لرئاسة الجمهورية، من توظيف نجيب ساويرس علاقته الوطيدة، ببعض القادة العسكريين السابقين والعاملين في المخابرات العامة ممن تركوا الخدمة حديثا وقيادات سابقة بالحزب الوطني، في تنفيذ خطته للانقلاب الناعم، من خلال سيطرته على الأغلبية داخل البرلمان المرتقب، وبدء حالة من المواجهة السياسية مع السيسي تنتهي بإعلان البرلمان سحب الثقة من الرئيس، وإقصائه من منصبه بطريقة قانونية، على حد قوله. وفي معركة تابعها المصريون على صفحات الجرائد، كتب عادل حمودة في مقال بعنوان معركة مصر القادمة هي ساويرس ضد السيسي، أن ساويرس يسعى للاستيلاء على السلطة، عن طريق خمس خطوات هي المال والثقافة والإعلام والسياسة والسينما. واتهم حمودة في المقال ساويرس بالاستيلاء على المال العام، وأن رجل أعمال يطمح للحصول على مقعد برلماني أو تمكين حزبه الخاص من الحصول على نيف من المقاعد، إلى الطموح للاستحواذ الكامل أو على الأقل يكون الفاعل الرئيس في المشهد المقبل، على حد تعبيره. وفي رد فعل عنيف وغير متوقع، نشر ساويرس مقالًا في جريدة الأخبار، واصفًا فيه "حمودة" بأنه صحفي لكل العصور.. متعدد الاستخدامات.. ممكن تأجيره مفروشا أو خاليا حسب الطلب وحسب المطلوب، على حد تعبيره