شن الأمير السعودي "سعود بن سيف النصر" هجومًا على قائد الانقلاب وما أسماهم جنرالات الجيش المصري كما طالب بمحاكمة رئيس الديوان الملكي السعودي السابق "خالد التويجري" على جرائمه وسرقاته ونهب أموال الشعب. وتساءل الأمير سعود بن سيف النصر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قبل يوم من بث التسريبات التي طالب فيها قائد الانقلاب دول الخليج ب30 مليارًا إضافة إلى 20 مليارًا وصلته سابقا "بما أنه لا أحد يعرف الأساس الذي أعطى المدعو وعصابته عليه مبلغ عشرين مليار دولار لمصر هل هو قرض أم منحة أم هبة فقد نهب المدعو وعصابته لماذا لا يسأل القائمون على التبذير وتبديد خيرات الشعب السعودي أمثال المدعو "التويجري" على جنرالات الانقلاب في مصر". وقال إن المليارات التي أعطيت قائد الانقلاب من أموال الشعب السعودي "وفي ما يبدو أنهم تقاسموا العشرين مليار دولار مع جنرالات الجيش المصري والدليل أنه لا يوجد أزمة واحدة تم حلها بمصر. وأكد الأمير "سعود" أنه رغم المليارات التي انهمرت كالمطر على هؤلاء الجنرالات فلا يزال المصريون يعانون أزمة كهرباء وغاز بل ورغيف الخبز. واستدل على الفساد في مصر وسرقة الأموال بالإشارة إلى مشروع قناة السويس حيث كتب أن مشروع قناة السويس الذي لم يقدم له أي دراسة جدوى وما فعله هؤلاء ليس مجرد تفريط للأمانة بل هو خيانة للوطن والشعب والمسلمين. وهاجم الأمير رئيس ديوان الراحل عبد الله بن عبد العزيز "خالد التويجري" وقال إنه تقاسم مع جنرالات الجيش المصري مبالغ هائلة بمليارات الدولارات من قوت الشعب السعودي وأنتجوا مسرحية هزلية على الشعبين. ودعا إلى ضرورة إخضاع التويجري للمساءلة على جرائمه وسرقاته ونهب أموال الشعب مشيرًا إلى أنه لا بد من مساءلتهم وأولهم المدعو وعصابته وعرضهم على القضاء ليأخذ مجراه حتى يتحقق العدل ويطمئن الشعبان الشقيقان. وشدد الأمير السعودي على أن ما يهمنا هو أن تصرف هذه الأموال على الشعب السعودي وليس لمؤامرات لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل إعطاء كل ذي حق حقه.