عبر الباحث بمركز "بروكينجز" هشام هيلر و الخبير البريطاني في شئون الشرق الأوسط الحديث، سواء السياسية أو الدينية أو الأمنية وشئون الأقليات والعالم الإسلامي، وقضى فترة من حياته في القاهرة عن غضبة مما اعتبره "تزييفا" للتاريخ المصري، وبخاصة فيما يتعلق بالأعوام الأربعة الأخيرة عقب ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وقال هيلر في تغريدة عبر حسابه على شبكة تويتر "كل مرة أعتقد فيها أن كتابة كتاب عن مصر يتناول آخر أربعة أعوام قد يكون أمرا غير ضروريا، يأتي شخص آخر ويعيد كتابة التاريخ بشكل سيئ." وأبدى هيلر - في تغريدة أخرى - دهشته لذلك، قائلا "إنه أمر غريب للغاية .. إنها آخر أربعة أعوام، وليست 30 أو 40 عاما .. كل شيئ فيها موثق".