أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن قرار ثانى أكبر محكمة بالاتحاد الأوروبى برفع حركة حماس من قائمة جماعات الإرهاب تزامن مع نفاد صبر الاتحاد الأوروبي من تعثر الجهود نحو إرساء السلام في الشرق الأوسط، الأمر الذي يغذي الآراء المؤيدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكدت فى تعليق لها اليوم تحت عنوان (محكمة أوروبية تلغي إدراج حماس ضمن الجماعات الإرهابية) أن القرار يضاعف التوترات بين إسرائيل وبعض الدول. وأضافت الصحيفة أن البرلمان الأوروبي (ومقره مدينة ستراسبورج الفرنسية) صوت منه 498 عضوا لصالح "مبادئ الاعتراف بالدولة الفلسطينية" بالتوازي مع إحياء مفاوضات السلام. وتابعت "إن تلك التطورات أثارت السخط الشديد لدى العديد من الإسرائيليين وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ دليل، حيث طالب المحكمة بإعادة إدراج حماس في قائمة المنظمات الإرهابية، حيث يرى أن تلك الخطوات تشير إلى روح المهادنة التي تبديها الدول الأوروبية تجاه القوى التي تهدد تلك الدول نفسها". وأضافت الصحيفة أن تزايد الضغوط الأوروبية على إسرائيل والدعم الذي تتلقاه حكومتها من واشنطن، دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لزيارة لندن وباريس وروما خلال الأسبوع الجاري للقاء وزراء خارجية أوروبا ونتنياهو، الذي يستعد لحملة انتخابية.