ردود فعل واسعة وعنيفة تركها التسريب الخطير عن قيادات القوات المسلحة أمس ويكشفوا فيه عن مؤامرتهم ضد الرئيس محمد مرسي ، وهو التسريب الذي أذيع على قناة " مكملين " وأفردت له قناة " الجزيرة مباشر مصر " أمس سهرة خاصة. قال الكاتب الصحفي سليم عزوز إنه ربما تكون هناك أجهزة داخل سلطة الانقلاب بينها مشاكل ويرى البعض أن دور السيسي يجب أن ينتهي ويجب فضح الأمر كله وتلك التسريبات لا تمس فقط قضية الرئيس مرسي بل تنسف فكرة 3 يوليو بالأساس، وربما هناك أناس عاملون بتلك الأجهزة وراء التسريب وكل هذا الكلام ليس لمصلحة أطراف فتلك التسجيلات جاءت لتنسف كل تلك الليلة فهي ليست بالتأكيد لمصلحة النائب العام ولا ممدوح شاهين ولا مدير مكتب السيسي ولا وزير الداخلية لأنها تمثل فضيحة لكل أطراف 3 يوليو وبالتالي لا يمكن القول أن مسرب تلك التسجيلات أحدهم، كما كشفت التسريبات أننا أمام أشخاص بائسة كانوا مستعدين للانقلاب مسبقاً كده وتم الكشف عن نواياهم وهذه شخصيات بائسة يقوم عليها أشخاص بائسين هم حتى لا يرقون إلى مرتبة "عصابة". وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر الليلة" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" إلى أن المؤسسة العسكرية تنحدر إلى الهاوية فهل هم هؤلاء الذين يحمون الوطن وأمنه القومي؟ "ناس بليدة" حتى في تلفيق القضايا وليس لديهم أي خيال في التأليف مما أحدث هذه الربكة وهناك نائب عام يدعوهم للتزوير وكلنا كنا نعرف أن الرئيس محمد مرسي كان مختطفاً في جهة عسكرية وها هو النائب العام يثبت أنه نائب عام للسيسي فقط، حتى أن اللغة التي يجرى الحديث بها أمثال "متقلقش من التزوير .. والتزوير على ودنه .. وعلى مية بيضة" ثبت أن القضية تتجاوز فكرة أن الدكتور مرسي برئ أو مدان فالمسألة أكبر من ذلك بكثير، وفي أي بلد تحترم نفسها يكون هذا التسريب كافياً لإسقاط نظام بأكمله لكن حقيقة الأمر أن هناك مستوى موغل في التردي اتسمت به دولة العسكر وهو فيلم هندي هابط وممثلين غير محترفين مقتنعون فقط بأن "الدفاتر دفاترنا والنائب العام بتاعنا وهو الذي يحرض على التزوير" هو يريد استيفاء عملية الشكل لإدانة الرئيس المنتخب لكنهم جميعاً "أراجوزات.