مازالت حادثة انتحار زينب مهدي تمثل لغزا غامضا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ,وقد قام أحد أصدقائها بنشر آخر رسالة منها قبل قليل من قرارها الانعزال عن أصدقائها ودخولها في حالة اكتئاب وإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" . انتقدت زينب في رسالتها الأوضاع السياسية بمصر، وأعربت عن أنها فقدت الأمل في تحسن الأوضاع وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد أكدوا أنباء انتحار الناشطة زينب مهدي، عضو الحملة الرئاسية للدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، إبان انتخابات الرئاسة في 2012. وقال النشطاء: إن زينب مهدي شنقت نفسها؛ لأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة قبل أن تغلق صفحتها على ال«فيس بوك »