بعد أن سيطرة الجيش على الحكم في بوركينا فاسو توعدت المعارضة هناك الأحد 2 نوفمبر ، الجيش بمظاهرات صاخبة تنديدا باستيلاء العسكر على السلطة. وفي ردود الأفعال الدولية رفضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي السبت 1 نوفمبر ، سيطرة الجيش على الحكم في البلاد، كما لوحت فرنسا بفرض عقوبات على بوركينا فاسو معتبرة أن ما وقع هو انقلاب عسكري. وكان الجيش في بوركينا فاسو أيد السبت تولي الكولونيل إيزاك زيدا رئاسة الحكومة الانتقالية بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري إثر احتجاجات واسعة ضد تمديد فترة رئاسته. وأعلن زيدا تعليق العمل بأحكام دستور البلاد مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل هيئة انتقالية بالتوافق مع جميع القوى السياسية الفعالة وتهيئة الظروف للعودة إلى النظام الدستوري كالمعتاد.