قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقناة "الجزيرة" الإخبارية أن "ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة قد تم تسلوا الصحفي "بيتر ثيو كرتس" بعد أن أطلق سراحه بوساطة قطرية. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق سراح الصحفي الأحد بعد اختطافه من أنطاكيا بتركيا، حيث كان قد وصل إلى هناك تمهيدا لدخول سوريا في أكتوبر 2012.
ومنذ اختطاه، ظهر كرتس للمرة الأولى في مقطع فيديو خرج في الثلاثين من يونيو بدا فيه أشعثا كث شعر الرأس واللحية، لكنه بدا في صحة جيدة.
وعمل بيتر محررا اقتصاديا في صحيفة بيزنس فويس، وكان خاطفوه قد أرسلوا الفيديو المذكور في يونيو الماضي يؤكدون فيه أنه يعامل معاملة جيدة، وكان الهدف من بث الفيديو إثبات أنه على قيد الحياة.
وتحدث كرتس في الفيديو قارئا من نص مكتوب مؤكدا اسمه ووظيفته، حيث أوضح أنه صحفي من بوسطن بولاية مساتشوستس.
وتعليقا على المعاملة التي يلقاها، قال كرتس إنه لديه كل شيئ يحتاجه وكل شيئ على مايرام، الطعام والملابس وحتى الأصدقاء، في إشارة إلى أنه كون صداقات أثناء فترة اختطافه.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام الجاري، تم إطلاق سراح 13 راهبة اختطفوا على يد مسلحين في سوريا، وذلك بعد وساطة لبنانبة-قطرية في صفقة تبادل سجناء نادرة مع الحكومة.
وجاء الإفراج عن كرتس بعد أيام من ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان مختطفا في سوريا هو الآخر منذ عام 2012.
جدير بالذكر أن العشرات من الصحفيين الذين عملوا على تغطية الحرب الأهلية في سوريا تم احتجازهم منذ بدء الصراع في ذلك البلد في مارس 2011، ولايزال الكثير منهم في عداد المفقودين.