امر نوري المالكي بفتح جميع الخمارات ومحلات شرب الخمور والمشروبات الكحولية والملاهي أليلية في بغداد والمحافظات. ويشمل قرار المالكي الذي جاء بعد فترة وجيزة من انتخابات مجالس المحافظات التي كما تقول المفوضية للانتخابات انه حقق نسبا متقدمة فيها على حساب باقي القوائم الانتخابية المشاركة بالانتخابات اكثر من 24 خمارة ومحل بيع المشروبات والملاهي أليلية في بغداد لوحدها. ويفسر بعض المراقبين خطوة المالكي هذه بانها تأتي بعد الهزيمة التي منيت بها الأحزاب ذات التوجهات الدينية وفي المقدمة المجلس الاسلامي الأعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم في الانتخابات ولاضفاء طابع خاص على حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي نفسه. ولم يعرف بعد ردود الفعل على هذه الخطوة من قبل حلفاء الأمس والقوى المتشددة الأخرى اضافة الى موقف ايران التي لها تاثير كبير في الساحة العراقية وتمنع هي رسميا تعاطي الخمور في ايران. هذا وكانت محلات بيع الخمورفي بغداد والمحافظات قد تعرضت الى هجمات مسلحة من قبل مجهولين اضافة الى قتل عدد من اصحابها والقاء قصاصات للبعض الاخر تطالبهم فيها بغلق هذه المحلات والا تعرضوا للقتل. ويذكر ان الدين الاسلامي يحرم الاتجار وبيع وشرب الخمور بكافة أنواعها في حين هناك من الطوائف والأديان الأخرى من يتاجر ويبيعها ويشربها.