عبّرت الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية عن "تقديرها العميق" لدولة قطر ولكافة الدول التي شاركت في "قمة غزة" الطارئة في الدوحة "والتي تعبر عن أصالة الانتماء لهذه الأمة وجهدها من أجل دعم صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة الحرب الصهيونية البشعة التي طالت كل شيء وارتكبت الجرائم الخطيرة ومارست عمليات الإبادة الجماعية بحق شعبنا". وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة : "إننا نقدر كل الجهود المبذولة من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وكل من قدم ويقدم يد العون لهذا الشعب المحاصر براً وبحراً وجواً وندعو أمتنا للوقوف إلى جانب الحق وإرادة التحرر والانعتاق من ظلم الاحتلال وإرهابه". وأضاف يقول: "إن الأمة مدعوة اليوم لتجاوز خلافاتها وتنحيتها جانباً، لأن غزة تتكلم بلغة الدم والشهادة وتقدم أبناءها وقادتها من أجل الحرية والانعتاق من الظلم وتقف في مواجهة العدوان والإرهاب تدافع عن كرامة فلسطين وكرامة الأمة وشعوبها". وشدد النونو على أن غزة "بحاجة إلى كل جهد عربي وإسلامي ودولي من أجل وقف العدوان الإرهابي ورفع الحصار الظالم ومن ثم إعادة البناء والاعمار ومحاكمة قادة الاحتلال الذين اقترفوا المجازر الإرهابية"، مؤكداً على أن "المرحلة القادمة مختلفة تماماً عن سابقاتها والمراهنات على تطويع وتركيع شعبنا قد فشلت فرغم الأشلاء المتناثرة والدمار الكبير إلا أن شعبنا اليوم أكثر تمسكاً بإرادته وحقوقه الثابتة".