أصدر حزب الاستقلال بيان، بشأن اعتقال مجدى حسين رئيس الحزب، بتهم واهية لا أساس أو سند قانونى لها، تعتبر من فكهيات تهم الانقلابيين، فبعد اتهامهم لعدد من رافضى الانقلاب بحيازة بلالين وشمع، اتهموا مجدى حسين بحيازة تى شيرتات لإضراب منذ عهد المخلوع مبارك. ندد الحزب فى البيان باعتقال المناضل مجدى حسين فى لحظة هلع وخوف وانهيار كبرى من قبل الانقلابيين، مؤكدين على عدم التخلى عن مواصلة الحراك الثورى لاسترداد ثورة يناير التى سرقها العسكر، فاضحين سبب اعتقاله، ومنوهين عن جزء من ممارسات نظام مبارك مقارنة بما يحدث الآن، وجاء نص البيان كالتالى: ** حزب الاستقلال يدين اعتقال الأستاذ مجدي حسين رئيس الحزب ورئيس تحرير الشعب ورمز التصدي للحلف الصهيوني الأمريكي ** اعتقال قيادات الأحزاب الرافضة للانقلاب محاولة يائسة لإجهاض الحراك الثوري المنتظر في 3 يوليو القادم ** مصر لن تنجر للعنف ولن تكون سوريا أو ليبيا أو العراق، فالقوى الثورية أحرص على مصر التي يتآمرون ضدها ** اعتقال مجدي حسين جاء بعد مقاله الذي فضح فيه حقيقة التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية ** مصر تخسر كثيرا بتغييب مجدي حسين وخيرة أبناء الأمة في سجون الانقلاب ** آن الأوان لينهض حكماء هذه الأمة للقيام بدورهم للخروج بمصر من أزمتها يدين حزب الاستقلال التصرف غير المسئول الذي أقدمت عليه سلطات الانقلاب أمس باعتقال عدد من قيادات الأحزاب الرافضة للانقلاب ومداهمة منازل البعض الآخر، وكان في مقدمة من تم اعتقالهم الأستاذ مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب ورمز التصدي للحلف الصهيوني الأمريكي، إضافة إلى مداهمة منزل الأستاذ ضياء الصاوي أمين مساعد تنظيم الحزب ومنسق حركة شباب ضد الانقلاب واعتقال شقيقه. لقد أصيبت سلطة الانقلاب بحالة هلع كبيرة بعد أن أدركوا أن الثالث من يوليو القادم يحمل معه احتمالات غضب حقيقي تزلزل شرعيتهم الباطلة، فكان اعتقال قيادات تحالف دعم الشرعية والأحزاب الرافضة للانقلاب في محاولة يائسة لقمع مقاومة الانقلاب وإجهاض الحراك الثوري المنتظر في 3 يوليو القادم ولكن هيهات، سينكسر الانقلاب ولن ينكسر هذا الحراك الثوري الهادف لاسترداد ثورة 25 يناير. ويؤكد حزب الاستقلال إلى أن الانقلابيين بمحاولاتهم هذه يحاولون دفع المتظاهرين السلميين للتخلي عن مقاومتهم السلمية وإدخال مصر في دوامة من العنف والعنف المضاد متناسين أن مصر لن تكون سوريا أو ليبيا أو العراق، وأن القوى الثورية أحرص على مصر التي يتآمرون ضدها. لقد جاء اعتقال مجدي حسين أمس بعد مقاله بجريدة الشعب الالكترونية الذي فضح فيه حقيقة التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية والتي هدفت لزيادة حجم الكراهية بين ضباط الداخلية والشعب، وتخويف الشعب من الانضمام للمظاهرات، والتمهيد لغلق مداخل القاهرة بحجة الانفجارات لتحجيم تظاهرات 3 يوليو وإيجاد المبرر لاستخدام العنف المفرط أو ارتكاب مجزرة جديدة، ولأنه كشف الحقيقة المرة كان عقابه الاعتقال. إن مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب قد جمد نشاط حزبه وقصف قلمه وأغلقت جريدته وغيب في السجون من قبل نظام مبارك وأنظمة الانقلاب مرات ومرات ورغم ذلك لم يتوقف عن الاستمرار في مناصرة قضايا أمته في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي وفي الدفاع عن استقلال مصر وحريتها وعن حقوق المستضعفين وعن هوية مصر العربية الإسلامية. إن مصر تخسر كثيرا بتغييب مجدي حسين وخيرة أبناء الأمة في سجون الانقلاب. لقد آن الأوان أن ينهض حكماء هذه الأمة للقيام بدورهم لوقف هذه العجلة الخبيثة عن الدوران للخروج بمصر من أزمتها التي تهدد مستقبلها ومستقبل أبنائها حمى الله مصر ووقاها شر الفتن حزب الاستقلال 1 يوليو 2014