مجدي حسين ونصر عبد السلام وعلاء أبو النصر حملة اعتقالات ودهم لمنازل قيادات بتحالف الشرعية قبل انتفاضة 3 يوليه اعتقلت قوات الأمن فجر اليوم الثلاثاء عددا من قيادات تحالف الشرعية واقتحمت منازل أعضاء آخرين للقبض عليهم ولم تجدهم ، في خطوة تستهدف مواجهة تحركات تحالف الشرعية للدعوة لانتفاضة يوم 3 يوليه المقبل لإنهاء حكم الانقلاب . حيث ألقت قوات خاصة القبض على رئيس حزب الاستقلال (العمل سابقا) الصحفي مجدي حسين عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، من منزله دون إذن النيابة، ونقل إلي قسم شرطة مصر القديمة ، وهو رئيس تحرير صحيفة (الشعب الجديد) التي أغلقتها سلطات الانقلاب ومنعت توزيعها ، وله كتابات صارخة ضد الانقلاب وحكم العسكر ، كما اقتحمت منزل ضياء الصاوي أمين عام مساعد حزب الاستقلال وأحد أعضاء شباب ضد الانقلاب ، واعتقلت أخيه لعدم عثورها علي الصاوي . وقال صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، إنه ألقي القبض، فجر الثلاثاء أيضا ، على الدكتور نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية من منزله، مضيفا أن حملة أمنية أخرى اقتحام منزل علاء أبو النصر، أمين عام الحزب الذي لم يكن متواجدا في منزله ساعتها ، وسط حملة اعتقالات واسعة لقيادات التحالف . ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المصريين للمشاركة بقوة في انتفاضة 3 يوليو الخميس القادم ، ليكون يوم غضب عارم يضع بداية لنهاية الانقلاب قائلا : "ليكن انطلاقنا في انتفاضة 3 يوليو منتشرا في مكان بمصر، فالأرض للثوار ولن نتأخر عن دعوات الحشد المركزي والتظاهر أمام منازل قضاة القمع ومجرمي الانقلاب وأوكار التعذيب، ونوادي "الزند" ومحمد إبراهيم وصدقي صبحي". وأضاف التحالف :"لنبدأ عصرًا من القاهرة عاصمة الثورة من 35 مسجدًا، من ذات المساجد، التي انطلقنا منها في 28 يناير 2011، باتجاه ميادين التحرير، وسيكون قرار الدخول للقيادة الميدانية للأرض وفق المعطيات، ولتتأخر الحرائر قليلا لتكون ضمن الموجات التالية، ويتواكب مع هذا التحرك باتجاه ميادين التحرير في كافة المحافظات لمن لم يتمكن من دخول القاهرة عاصمة الثورة" . وأرجع البعض السر وراء اعتقال حسين إلى تصريح أدلى به إلى جريدة الشعب، اتهم فيها قائد عبد الفتاح السيسى، بالوقوف خلف التفجيرات التى وقعت، أمس الاثنين، فى محيط قصر الاتحادية . وجاء فى متن تصريح رئيس حزب الاستقلال : "استهدف السيسى وتشكيلاته الإجرامية المخابراتية بهذه التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية ، عدة أهداف : شحن ضباط الداخلية لعدم الهروب يوم 3/7 - تخويف الشعب بعدم الانضمام المظاهرات - تمهيد لغلق كل القاهرة بحجة الانفجارات - تمهيد لاستخدام العنف الشديد أو ارتكاب مجزرة جديدة ." كما أكد حسين أن "هذه التفجيرات الساذجة جاءت في توقيت مشبوه ، ككل التفجيرات السابقة ، فهى تأتى عشية التعبئة والحشد للخروج الشعبي الكبير في 3 يوليو إن شاء الله ، لخلق حالة من الهلع والخوف وتبرير الإجراءات الانتقامية والاستباقية البوليسية ، وهم لا يتعلمون أن الشعب المصري بعد 25 يناير لم يعد يخشى من هذه الوسائل البالية ، وما يزال مستعدا لتقديم المزيد من الشهداء من أجل استعادة حريته السليبة " . وأوضح مجدى حسين أن تنظيم أجناد مصر تنظيم مفتعل وسخيف وبياناته بلهاء ، وتتحدث عن وضع القنابل في الاتحادية ثم إبطالها وكأنهم يلعبون وحدهم و"إن جماعة السيسى لا تعرف أن للفبركة أصول ، وأن الكذب فن يمكن أن يسألوا الإسرائيليين عنه ، ويأخذون دروسا منهم " . كما أرجع بعض المحللين اعتقال مجدى حسين رئيس تحرير جريدة الشعب أكثر الصحف المصرية هجوما علي الانقلاب و"الحلف الصهيونى الأمريكى" ، فى هذا التوقيت إلى تخوف الانقلابيين من انتفاضة 3 يوليو التي تتزامن مع ذكرى الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب، لاسيما أن تحالف دعم الشرعية والذى يعد حزب الاستقلال أحد أعضائه البارزين أعلن الزحف إلى الميادين فى ذكرى الانقلاب .