السلفيون ليسوا كلهم ياسر برهامي كما أن يونس مخيون أو بكار لا يمثلان جميع أعضاء النور وعلي ما يبدوا من حجم كراهيتهم داخل الدعوة السلفية نفسها أو في الحزب أنه قريباً سوف تكون هذه الوجوه في خير كان وسوف يطاح بهم من داخل الدعوة والحزب ذاته حتي لو جاء ذلك علي غير رغبة أمن الولة التي تستخدم عملائها في مواقع القيادة ويعتبر الملصق الذي طاف جميع أرجاء الجمهورية هو أول مسمار يتم دقه في نعش ياسر برهامي ورفاقه ..! السلفيون أصحاب ملصق الصلاة علي النبي..!
برغم تصريح ياسر برهامي بأن الدعوة السلفية لا شأن لها من قريب أو من بعيد بملصق الصلاة علي النبي وكأنه يتبرأ من جريمة ستتسبب في هلاكه وغضب الانقلابيين عليه ..! وأنا أؤكد أن الملصق بالفعل أشرف من أن يكون لياسر برهامي أو يونس مخيون أو نادر بكار أي علاقة به ، فهم لا يرون الآن سوي الطاغوت الذي أعمي أبصارهم وبصائرهم فصاروا يتبرأون من الشرف كما يتبرأ الأمين من الخيانة..! لكن كما ذكرت فإن السلفيين في مصر ليسوا سواء ، وكذلك أعضاء حزب النور وإن كان الحق يتواري فيما بينهم لمعرفتهم بعمالة القيادات لأمن الدولة ..! وقد علمنا أثناء تقصينا عن حقيقة من وراء ملصق الصلاة علي النبي وعلمنا من بعض قيادات السلفيين بمحافظات مختلفة أن من قام بحملة الملصق هم من السلفيين بالفعل وقد قاموا به بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم للتهيئة للدخول في أجوائه الإيمانية ولم يكن أحد يتصور أنه سيثير كل هذا اللغط والضجة الغير مبررة وكأننا في دولة أجنبية ولسنا في مصر رغم أن السلفيين كانوا يقومون بنفس هذه الأشياع من تعليق ملصقات وبوسترات مثلها في عهد المخلوع مبارك نفسه ..!
تكفيراً عن خطايا الدعاية للسيسي ..!
وقال آخرون أن بعض السلفيين قاموا بهذا العمل علي حد قولهم كمحاولة للتكفير عن ذنب تأييد السيسي بالدعاية له وتعليق ملصقات تحض الشعب علي انتخابه ولم يكن هذا هو توجه الكثير من السلفيين أو حتي حزب النور ذاته ، إنما هي القيادات وأتباعهم من ذوي المصالح ..!
مسمار في نعش برهامي ومخيون وبكار.!
فيما ذكر آخرون أن ردود الأفعال التي جاءت ضد الملصق زادت من انتشاره وأن هناك من تطوع بعد ذلك بنشره ولصقه كرد فعل لمن أراد محوه ، وبخصوص رد فعل قيادات السلف بالقاهرة وعلي رأسهم برهامي قال يقول محمد جابر وسيد عبد العظيم ومحمد أحمد الدكروري ود باهر السبكي من قياديي السلفيين أن برهامي يتخبط في كلامه إرضاء للسلطة وهذا ما لا يليق ويبدوا أن هذا الملصق سيكون بمثابة المسمار الذي تم دقه قدرياً في نعش هؤلاء الذين يتبرأون من أشرف كلمات من الممكن أن تقال في دولة إسلامية علي ما نظن ولم تصبح مسيحية بعد ، فيجب أن يلزم قيادات الدعوة والحزب حدهم وخصوصاً تلك القيادات التي بات وجودها عبئاً علي الدين ذاته ..!