، شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً شديداً على زعبي، وانتقدها بشدّة قائلاً "ليس الخاطفون وحدهم إرهابيين، وإنما أيضا حنين زعبي إرهابية. إن مصير الخاطفين ومصير المحرّضة زعبي، مشجعة عمليات الاختطاف، يجب أن يكون متشابهاً". عندما اعتبرت زعبي أنّ "استغلال الشريط من قبل إسرائيل هو دليل إفلاس للسياسة الإسرائيلية"، حمل عليها الإعلام الإسرائيلي مجدداً. كما حملت " المسؤولية الكاملة بكل ما يتعلق بملف الخطف وسدّ أفق السلام العادل أمام الشعب الفلسطيني". حمّلت ايضا "المجتمع الإسرائيلي مسؤولية العنصرية العمياء، ومسؤولية عدم محاسبة حكومات إسرائيل عما تقترفه بحق الشعب الفلسطيني. فهناك المئات من الفلسطينيين المختطفين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية دون محاكمة ودون تسليط الضوء عليهم كما يسلط على المختفين الثلاثة". ورداً على إهدار ليبرمان لدمها وتوعّدها بمصير مشابه لمصير الخاطفين، قالت زعبي متهكمة "أنا لا أؤيد قتلي ولا أريد أن أرى المختفين يُقتلون. ما أريده هو الحياة والكرامة لشعبي الفلسطيني التي تسرقها إسرائيل يومياً". وأضافت "واجبي ومسؤوليتي كعضو برلمان يمثل كرامة وحقوق ومشروع إنساني ووطني، أنّ أناهض إسرائيل وعنفها بكل الوسائل المتاحة أمامي، باعتبار أن إسرائيل هي الراعي الأول للإرهاب في المنطقة والمسؤولة الحصرية عما