وجهت الخارجية الروسية الجمعة 13 يونيو/حزيران مذكرة إلى كييف تحتج فيها على انتهاك عسكريين أوكرانيين الحدود الروسية. واعتبرت موسكو في مذكرتها هذه الواقعة "انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي" وتصرفا منافيا للقانون لا يساعد على تسوية سلمية للنزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا". وطالبت موسكو السلطات الأوكرانية بالكف عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية "التي تعرقل عملية إعادة الحوار الثنائي الروسي الأوكراني الذي بدأ للتو". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز للخارجية الروسية بتقديم احتجاج لدى كييف على انتهاك عسكريين أوكرانيين الحدود الروسية وإظهار مقاومة لحرسها فجر أمس الجمعة 13 يونيو/حزيران، وفق ما ذكره المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف. وكانت ناقلتا جند أوكرانيتان انتهكتا الحدود الروسية الجمعة 13 يونيو/ حزيران في منطقة قرية ميليروفو كويبيشيفسك بمقاطعة روستوف، حيث عبّرت الحدود الروسية في البداية ناقلة جند واحدة مشاركة في العملية العسكرية العقابية في"جمهورية لوغانسك الشعبية" من دون سبب واضح، بحسب مصدر في قوات الحدود الروسية، ثم أصيبت بعطب وانطفأ محركها. وأشارت المصادر إلى أن حرس الحدود الروس عثروا على طاقم ناقلة الجند المكون من عدة أشخاص وشرعوا باتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف قبل أن تنتهك ناقلة جند أوكرانية ثانية الحدود وتخلص طاقم الناقلة الأولى تحت تهديد السلاح وتعود أدراجها إلى داخل الحدود الأوكرانية.