كرر رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت رفضه إجراء مفاوضات حول هضبة الجولان السورية المحتلة، مرددا اتهامات لدمشق بدعم المقاومة الفلسطينية. وفي مقابلة مع الإذاعة الصهيونية نشرت مقتطفات منها على أن ينشر نصها الكامل لاحقا اليوم، قال أولمرت "ليس هناك أساس لمفاوضات مع سوريا لأن هذا البلد يقوم بدعم المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأضاف أن "كل هذه الوقائع تدل على أننا لا يمكن أن نأخذ على محمل الجد تصريحات القادة السوريين.. سوريا كانت وما زالت تشكل الدعم الرئيسي للمقاومة الفلسطينية".
وكان أولمرت بذلك يشير إلى تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد لمجلة دير شبيغل الألمانية قال فيها إن بلاده "مصممة على التوصل إلى تسوية سلمية شاملة" في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة سابقة أجرتها معه صحيفة عائلة التي يصدرها متدينون يهود، رفض أولمرت إجراء مفاوضات مع سوريا لنفس الأسباب السابقة. كما تعهد ببقاء هضبة الجولان تحت السيطرة الصهيونية طالما استمر هو في رئاسة الحكومة، معتبرا أن الهضبة هي "جزء لا يتجزأ من ما تسمى بدولة (إسرائيل) المزعومة".
وكان 71 جامعيا وكاتبا وضابط احتياط صهيوني وقعوا عريضة، نشرت قبل أيام، طالبت رئيس الوزراء بإقامة اتصالات مع سوريا.
وبين الموقعين على العريضة الكاتب عاموس عوز واي بي يهوشوا وهارون سيشانوفر حائز جائزة نوبل للكيمياء سنة 2004، إضافة إلى الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال المتقاعد شلومو غازيت.