دعا رئيس جهاز الأمن العام السابق بالكيان الصهيوني، آفي ديختر، حكومته اليوم للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة. وقال ديختر الذي يشغل الآن منصب وزير الأمن الداخلي: إن الاتفاق مع السوريين في هذا التوقيت بات ضروريًا للجميع، مُشددًا على أن قضية المياه بهضبة الجولان لا يمكن التنازل عنها لصالح السوريين! وأضاف ديختر: إن عملية التفاوض السياسي مع دمشق أفضل كثيرًا من الدخول في حرب عسكرية معها ومع لبنان. ومن جهتها، قالت صحيفة هاآرتس العبرية اليوم: إن أقوال ديختر جاءت نتيجة طبيعية لما أسفرت عنه الحرب الصهيونية ضد لبنان، حيث لفتت الصحيفة إلى أن الحديث يدور الآن داخل الكيان الصهيوني حول أهمية الالتفات للمسار السوري بعد أن فشلت الحرب ضد حزب الله في تحقيق الأهداف الصهيونية . وأكدت الصحيفة أن هذا الحديث الذي جسده ديختر يؤكد اقتناع الاحتلال بوقوف دمشق ومعها طهران في صف دعم حزب الله اللبناني. على الجانب ذاته، عقب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت عن تصريحات ديختر بالقول: إنه سيكون سعيدًا بالتفاوض مع سوريا شريطة أن تتوقف سوريا عن دعم حزب الله والمقاومة الفلسطينية