هذا هو ما توصل إليه مصدر مسئول هام في في وزارة الإسكان! أن السبب الرئيسي لكارثة الدويقة هو غياب السلوكيات السليمة وسوء التعامل مع دورات المياه مما أدى إلى تأثر الهضبة سلبيا بسبب تلف مواسير الصرف وربما هو ما أدى إلى انهيار الهضبة فوق المواطنين. وقال المسئول لجريدة المصري اليوم: هناك أساليب خاطئة لاستخدام الحمامات يقوم بها سكان المنطقة، هذه الأساليب تسببت في تلف مواسير الصرف، وتسريب جزء كبير من المياه إلي صخور هضبة المقطم، مما أدي إلي تفككها، وبالتالي إذابتها وانهيارها. وأضاف المسئول: قررنا عمل حملات توعية للمواطنين في المنطقة بعد نقلهم لمساكن التطوير خلال المرحلة المقبلة، وذلك لتعريفهم بكيفية استخدام الحمامات والأحواض. وكشف المسئول عن أن جزءاً من هضبة المقطم بجانب الجزء المنهار في منطقة منشأة ناصر يحتاج إلي نحو 60 مليون جنيه لتدعيمه وتثبيته معمارياً، مشيراً إلي أن هناك اتجاهاً لتخصيص هذا المبلغ، لبناء وحدات بديلة لأهالي المنطقة وإزالة جميع المباني فوق الهضبة. وقال المصدر: أكدت الدراسات التي قام بها مركز بحوث البناء والإسكان وبعض الخبراء الجيولوجيين أن تدعيم وتثبيت جزء من هضبة المقطم، يحتاج إلي 60 مليون جنيه، ولكن هناك اتجاهاً بعدم التدعيم، علي أن يتم توجيه هذا المبلغ، مع رصد جزء آخر من ميزانية الوزارة، لبناء مساكن بديلة للمواطنين. و كانت النيابة العامة قد انتهت من التحقيقات الأولية في كارثة الدويقة وأمرت النيابة بدفن 57 جثة وسؤال 51 مصاباً وطلبت تحريات رجال المباحث عما إذا كان هناك أعمال حفر أو ترميم تمت تحت سفح جبل المقطم خلال الأيام السابقة للانهيار عجلت به من عدمه والاستعلام عن حي منشأة ناصر عما إذا كان هناك تعاقدات تمت بين الحي وأحد المقاولين للقيام بأعمال ترميم وصيانة للصخور الجبلية.