ظن الكومبارس حمدين صباحي أن طاعته لأوامر سيده السيسي للمشاركة في المسرحية الانتخابية قد تفا جيء السيسي بصاعقة مدوية وينقلب السحر علي الساحر ويتقدم المرشح الناصري علي قائد الانقلاب ! لأنه كما يشيع عنه أنصاره أنه مرشح الثورة وسوف ينتخبه الشعب المصري !! وحينما يُسأل صباحي أي ثورة أنت مرشحها يقول سيادته : أنا مرشح الثورتين ثورة يناير وثورة يونيه !! وعاش صباحي في الدور الكاذب بدمج حادثتين الفارق بينهما كالفارق بين السماء والأرض .. بين النور والظلام .. بين الحق والباطل ، ولا يمكن البتة المساواة بين المتضادات !! وجاءت نتيجة المسرحية الانتخابية الباطلة التي قلبت تراجيديا علي حمدين صباحي لتقول له: هذه مكانتك بعد مشاركة الخونة في التهام الوطن ! وقال له السيسي مرشح الفلول عن جدارة والذي اتصل به كما قال لنا بعض أعضاء حملته الذين مازالوا ( مذبهلين ) من النتيجة .. قال له السيسي لا تزعل يا حمدين أنا أعتقد أنك ستحقق نتائج أفضل في الداخل ، وكأن قائد الانقلاب يُعزيه .. ولا أراكم الله مكروهاً في انتخابات لديكم !! بينما لسان حاله يقول لصباحي : وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا انقلابا تؤخذ الدنيا انقلابا !!