أعلنت عائلات ثلاثة رؤساء سابقين لمصر، دعمها لعبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المنقلب على شرعية الرئيس محمد مرسى، في الوقت الذي أعلن الأخير وقوفه ضد ترشيح المشير. أسرة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر (حكم مصر بين عامي 1956- 1970)، أعلنت دعمها للمشير السيسي، وشارك عبد الحكيم نجل عبد الناصر، مع وفد كبير من رموز الفكر الاشتراكي والناصري واليساري، في 27 أبريل الجاري، في لقاء أقيم للإعلان عن دعم السيسي. وعقب اللقاء، قال عبد الحكيم في تصريحات صحفية، إن عائلته “تدعم السيسي، في انتخابات الرئاسة، لكونه رجل المرحلة، ولأنه يمتلك العديد من الصفات والمميزات، في مقدمتها أنه قادم من العمود الفقري للدولة، وهو المؤسسة العسكرية الوطنية، وحول انتماء المرشح المنافس حمدين صباحي للفكر الناصري، قال عبد الحكيم: “على الرغم من انتماء صباحي، إلى التيار الناصري، إلا أن المرحلة تتطلب وجود قائد عسكري، يستطيع أن يمسك دفة سفينة الوطن”. وأمس الأربعاء، أعلنت أسرة الرئيس الأسبق أنور السادات (حكم مصر بين عامي 1970- 1981)، دعمها للسيسي، وذلك خلال استقبال وزير الدفاع السابق لجيهان السادات، قرينة الرئيس الأسبق، ونجلها جمال. كما قالت قرينة السادات، بحسب البيان، إن “الشعب المصري والعربي يقدر ويحترم شخص المشير السيسي، ويثمن دوره في خدمة أبناء وطنه خلال الفترة الماضية، فهو رجل صادق وشفاف، وأنقذ البلاد من السقوط على حد قولها”. كما نقلت صحيفة (المصري اليوم) الخاصة، في 3 أبريل الجاري، عن الرئيس المخلوع حسني مبارك (حكم مصر بين عامي 1981- 2011)، قوله إن “السيسي المرشح الرئاسي ووزير الدفاع السابق هو الأصلح لقيادة مصر حاليا”. وفي إجابة عن سؤال طرحه محاوره بشأن اختيار السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، قال مبارك إنه “لا يوجد غيره”. يذكر أن السيسى هو ذاك الرجل نفسه الذى ذكر مراراً و تكرارا عدم نيته الترشح لأى انتخابات اثر انكقلابه على الرئيس المنتخب "مرسى", و زريعته أن الجيش للعمل الوطنى فقط و هذه هى مهمته فى انقاذ البلاد من التهلكة على حد وصفه . و قال أحد المحللين السياسيين" من وجهة نظري، هذا الدعم لا يصب في مصلحة السيسي"،”. ويخوض مسرحية الانتخابات الرئاسية في مصر مرشحان، هما وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.